الأمن الإسرائيلي يُعرب عن مدى تخوفه من عودة حركة حماس إلى الساحة ويدين عجز السلطات الفلسطينية عن ضبط الأوضاع

 كتبت: رانيا سمير

أفاد أحد المصادر الفلسطينية، أن بعض السلطات الأمنية الإسرائيلية قد أعربت عن تخوّفها الكبير من استعادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عافيتها بالضفة الغربية، وذلك بعد الضربات التي تعرضت لها خلال السنوات الأخيرة بالضفة.

كما أفادت القوات الأمنية الإسرائيلية في بيان لها، أن الأمن الإسرائيلي في حالة صدمة كبيرة وتخوّف شديد بعد اكتشاف أمر خلايا حماس بالضفة في شهر سبتمبر الماضي.

حيث أنها كانت على وشك تنفيذ عمليات تفحيرية كبيرة تعيد إلى الأذهان عمليات الانتفاضة الثانية، حيث تم الاستعانة بخبير متفجرات من منطقة جنين؛ لاكتشاف بعض الخلايا المستخدمة في تصنيع عشرات الكليو غرامات من المتفجرات وأخطر أنواعها مثلTATP.

كما أعربت بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية عن خشيتها من تكوين خلايا جديدة بدعم من قيادة االحركة وعلى رأسها الشيخ صالح العاروري "الرجل الثاني في حركة حماس"، حيث تم تشكيل جديد برئاسة الأسير عبد الرحمن بمنطقة جبل الخليل.

كما تمكنت الخلايًا من الحصول على دعم مالي بعشرات الآلاف، حيث تم تزويدهم بالسلاح والعبوات الناسفة؛ للقيام بعمليات تفجيرية ضد الكيان المحتل.

 بينما أعربت تلك الجهات أيضًا عن استيائها من عجز السلطة الفلسطينية مؤخرًا عن ضبط الأوضاع بالضفة الغربية، والسماح لحركة حماس باستعادة نشاطها هناك.

 كما أعلنت تلك الجهات عن أنه تم مؤخرًا عقد لقاء بين رئيس الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، ورئيس السلطة الفلسطينية، وذلك لتناول سبل تعزيز التعاون الأمني في محاربة حركة حماس، وعدم إتاحة المجال أمام حركة حماس لنمو بعض تشكيلات نوعية جديدة لها بالمنطقة.