الإسلاموفوبيا تطال الموتى والشرطة الفرنسية تفتح تحقيقًا

 كتبت: نورهان ناجح

الإسلاموفوبيا تخرّب قبور المسلمين في فرنسا، ولم تكن تلك المرة الأولى لهم، ولكن اتخذت الشرطة الفرنسية إجراءات، حيث قامت بفتح تحقيق رسمي لمعرفة تفاصيل الحادث ومن يتخذون لقب الإسلاموفوبيا أداة للتخريب والدمار وشن الحروب الطائفية.

باتت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" قضيةً لها حضور فاعل ومؤثر على ساحة التطورات السياسية والاجتماعية والقانونية الدولية.

"الإسلاموفوبيا" مصطلح إنجليزي بدأ استخدامه منذ عام 1997؛ لإدانة مشاعر الكراهية والخوف، والحكم المسبق والموجه ضد الإسلام أو المسلمين في بريطانيا،  وقد زادت جرائم الكراهية ضد المسلمين في مرحلة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث عمل البعض على نشر قوالب نمطية سلبية عن المسلمين عمومًا، والمرأة المسلمة بشكلٍ خاص.