كتبت: رانيا سمير
يوافق اليوم، الخميس، الذكري السنوية السابعة عشر لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والملقب بـ "أبو عمار" الذي توفيّ في باريس 11 نوفمبر 2004 بعد عدة أشهر من وعكة صحية ألمَّت به.
تم نقل جثمانه من فرنسا إلى القاهرة ثم إلى رام الله، ودفنه في مقر المقاطعة وسط مسيرات حاشدة وذلك بعد رفض إسرائيل دفنه في القدس.
أحيا الفلسطينيون، اليوم، الخميس، الذكرى السنوية لرحيل الرئيس وسط مسيرات حاشدة سيرًا باتجاه ضريح الرئيس "ياسر عرفات".
كما أقامت حركة التحرير الوطني "فتح" برنامج واسعًا يشمل مهرجانات مركزية ومسيرات حاشدة ومعارض للصور.
كما أفادت بعض المصادر الفلسطينية بوضع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إكليلًا من الزهور على قبره وقراءة الفاتحة له بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء من حركة فتح وعدد من أعضاء المجلس الثوري.
كما خصصت معظم المدراس في مختلف المحافظات وقتًا في الإذاعة المدرسية للحديث عن سيرته، كما نظمت أيضًا بعض المدارس مسيرات حاشدة في معظم الشوارع الرئيسية ضمن فعاليات الذكرى.
حيث ذكرت أيضًا نفس المصادر، أن بعض اللجان الشعبية والأهلية قد نظمت مؤتمر يشهد تلك الفعاليات وشارك فيه مديرة التربية والتعليم، نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئيين، وممثلون عن المؤسسات الأمنية والأهلية والأسرى المحررين.
كما أكد المتحدثون في المؤتمر على السير قدمًا على المبادئ التي طالب بيها الرئيس "ياسر عرفات" والثوابت الفلسطينية وهي إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وتم افتتاح الجدارية الوطنية للرئيس في وجود بعض المؤسسات وحركة "فتح"بأيدي الفنان محمد حبش في مدينة جنين.
تعليقات
إرسال تعليق