كتبت: إيمان سالم
هل تخيلت يومًا ماذا كان سيحدث لو لم تصنع الدراجة، ومن بعدها السيارة والقطار والطائرة؟
اممم....... دعني أفكر معك، فمثلًا لن نجد ما يقوم بإيصالنا إلى مكان عملنا بسهولة أو قضاء مصالحنا البعيدة.
ليس هذا فقط، فقد ظهر على غرار اختراع تطوير وسائل المواصلات وظائف أخرى تساهم في بقاء ذلك الاختراع حينها، كظهور محطات الوقود وظهور الميكانيكي وبائع قطع الغيار وسائقين محترفين وغيرها من المهن.
هل تخيلت ماذا لو لم يخترع "أديسون" المصباح الكهربائي والدائرة الكهربية؟
بالطبع، سوف نصبح في ظلام دامس معظم الوقت، ومعانتنا في الحياة بدون كهرباء ... إلخ.
ليس هو المقصود فقط، ولكن هذه الاختراعات ظهرت من خلالها تغيير في الحياة، كظهور مهن جديدة لتصليح الأعطال، وظهور محطات توليد الكهرباء واختراعات جديدة يلزم فيها دخول الكهرباء لتسهيل ظروف الحياة.
من هنا، كلما ظهر جديد للبشرية تتلون الحياة بلون جديد وتظهر في شكل آخر وهكذا.
الحياة تتلون وتتغير يوم بعد يوم، بل ثانية بعد ثانية، وكما هي تتغير فعليك أنت الآخر أن تصبح أكثر مرونة منها، كي لا تنكسر، وتبذل مجهود في تطوير ذاتك المهنية والحياتية وتعلُم لغة العصر من التكنولوجيا.
ليس هذا فقط، فبعد ظهور الأمراض والأوبئة الحالية "اللهم عافنا" أصبح معظم الأعمال من المنزل وظهرت كما عودتنا الحياة وظائف جديدة كالمسوقين عبر الإنترنت والبرمجة والتدريس وتعليم الفنون والحرف اليدوية وغيرها.
أمهلتنا الدنيا فرصة لالتقاط الأنفاس والنظر في موقفنا منها، فلا تضيع تلك الفرصة ولونها بلون جديد يروق لك.