القائمة الرئيسية

الصفحات

جريمة انتحار بشعة في محافظة الإسكندرية

 كتبت: نانسي ذكي

جريمة انتحار بشعة في محافظة الإسكندرية

لقد تم بالأمس، العثور على جثتيّ طالبين بكليتي طب وهندسة، معلقيّن في سقف غرفة في فندق بمحطة الرمل، في محافظة الإسكندرية.


 حيث عثر عليهم عامل في إحدى الفنادق في محطة الرمل التابعة لدائرة العطارين وسط الإسكندرية، مساء يوم الجمعة.


أيضًا وجد حول عنقيهما جنزير حديدي لدراجة نارية، وبعد الفحص، تبين أن الجثتين، أحدهم طالب في كلية الطب ويدعى "عمر، 21 عام" يسكن في منطقة السيوف، والثاني "علي، 20 عام" يسكن في منطقة المندرة.


الغريب في القضية هو الشنق لكل منهما بنفس الإطار الذي يغلق به الإسكوتر، ولم يتم حتى الآن معرفة التفاصيل في هذه القضية، إلا معرفة القليل، وذلك نظرًا إلى غموض القضية.


أيضًا، من التفاصيل التي تم الوصول إليها، أن المنتحريّن من أسرة ثرية، أيضًا تم معرفة بداية توجدهم في الفندق، وهو أن عمر توجه للفندق أولًا وحجز الحجرة، وفي اليوم التالي حضر له علي.


من أسباب غموض القضية أن الاثنين منتحرين بالملابس الداخلية، أيضًا غرابة الجريمة أنه لا يوجد سبب واضح غير فراغ أثرياء.


 المنتحريّن لم يتركوا أي فرصة لإنقاذهم، حيث أحضروا فوطة وأغرقوها بالكلور ووضعوها داخل كمامة على الأنف والفم، ثم وضعوا أكياس نايلون على الرأس وربطوها بالأفيز، وقبل كل ذلك أغلقوا باب الحجرة بالمفتاح وكسروا المفتاح داخل الباب، حتى لا يفتح أحد الحجرة، ويتم إنقاذهم.


أيضًا، إدارة الفندق عندما شعرت بالقلق بسبب غيابهم وعدم فتح الباب، أرسلت أحد العمال ليقفز لشرفة الحجرة، واكتشفوا الجريمة.


من الواقع الغريب، أن الاثنين كتبوا نفس الرسالة (إنهم لم يخلقوا لهذه الحياة وأنهم ليس لهم مكانة في عالم كله كذب وخيانة وخداع).

تعليقات