القائمة الرئيسية

الصفحات

تسلسل زمني لتحركات الجيش في السودان واعتقال حمدوك ووزراء وسياسيين

 كتبت: نشوى صبري

تسلسل زمني لتحركات الجيش في السودان واعتقال حمدوك ووزراء وسياسيين

استيقظ السودانيون، اليوم، الاثنين، على اعتقال عدد من قيادات وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي في السودان ومسؤولين في الكونغرس والجمعية الاتحادية وحزب البعث العربي.  


ومن بين المعتقلين كان فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، ووزير الصناعة السوداني إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف. 


كما اعتقلت قوة الأمن أيضًا، العضو المدني في مجلس السيادة، محمد الفقي سليمان.


 في غضون ذلك، وضعت قوة عسكرية رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية، بعد نقله إلى مكان مجهول، بعد أن رفض دعم التحركات الأخيرة.


وتزامن مع حملة الاعتقالات انتشار كبير للجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شوارع العاصمة السودانية "الخرطوم"، وإغلاق جميع الجسور المؤدية إلى الخرطوم.

 

 في أعقاب محاولة الانقلاب، نظم العديد من المحتجين مظاهرات في العاصمة السودانية، تزامنًا مع انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت لشركتي، إحدى الشركات الثلاث التي تقدم خدمات الاتصال في السودان.


في سياق متواصل، أكد تجمع المهنيين السودانيين، أن هناك تحركًا عسكريًا يستهدف الاستيلاء على السلطة، داعيًا الناس إلى النزول إلى الشوارع والاستعداد لمقاومة أي انقلاب عسكري، بغض النظر عن القوى التي تقف وراءه.


من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي "جيفري فيلتمان"، عن قلق بلاده العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن سيطرة الجيش على الأمور في السودان.



بينما تتوالى الأحداث في السودان، حيث يصعب التنبؤ بالتطورات المستقبلية، فهناك مؤشرات معينة على أن الوضع لن يتطور ليشبه الوضع في سوريا أو ليبيا.  


المشهد الليبي على سبيل المثال وصل إليه بتعدد اللاعبين وأصحاب المصلحة فيه.  


ويحذر الكاتب الصحفي المتخصص في العلاقات الدولية من تداعيات ذلك على أزمة "شرق السودان"، قائلًا إنها "تهدد البلاد بشكل كبير، وتستغل في تأجيج الفتنة"، ويشير إلى أن تحركات العنصر العسكري خلال الساعات الماضية "بعد ارتفاع وتيرة التوترات السياسية والخلافات مع العنصر المدني"، يمكن أن تمر ما لم تكن هناك إرادة دولية مخالفة لها، معلقًا في الوقت نفسه على ردود الفعل المحلية، واحتمال سقوط البلد معها في جو من الفوضى.  


ويوضح: "الحركات النشطة في الشارع بالتأكيد لا تمثل كل أطياف الشارع السوداني، ولا يوجد برلمان يمثل صوت الشعب. المشكلة الأساسية للسودانيين هي مشكلة اقتصادية للعيش في الأول".

تعليقات