كتبت: هدير جمال
نحتاج للتضامن مع البشر بشكل دائم، ودعم لأنفسنا؛ لاستكمال حياتنا.
نحتاج أن نفهم النفس البشرية وتقدير احتياجها، فلكل نفس طاقة وحدود معنوية ومادية يجب الاهتمام بها.
نبدأ بمعرفة حدود أنفسنا أولًا.
كيف يطمئن الإنسان على حدود نفسه؟
هل يوجود حدود للإنسان مع نفسه؟
الإجابة: نعم يوجد, ولكن ما هي الحدود؟
أولًا: لا تسمح لأحد أن يقترب من حدودك النفسية.
ثانيًا: أن تحدد المسافة النفسية بينك وبين الآخرين.
ثالثًا: أن تضع سور فاصل وسياج منيع يفصل بينك وبين الآخرين.
رابعًا: لا تبدأ في إنهاك أفكارك لتحل مشاكل الآخرين؛ لأنك ستعاني في كل خطوة يتخطاها الطرف الآخر.
خامسًا: يجب عليك الحظر من الأشخاص المهوسيين بحب التملك، التملك سيجعل تفكيرك ومشاعرك واهتمامك وحياتك بأكملها لهم.
نعم...ومن هنا تبدأ قصص الحب المؤلمة، وهنا يبدأ التدمير النفسي لأحد الطرفين، وهنا تبدأ المعاناة الحقيقية.
سادسًا: ضع دائما أمامك تلك الحدود؛ لكي لا تجعل أحد ينتظر منك إشارة يعبر بها حدودك، لآنه سوف يكون أخطر عليك من نفسك.
وأخيرًا: قف الآن وضع حدود لكل شخص يتعامل معك.
المصادر
دكتور محمد طه، من كتاب الخروج عن النص 2015.