القائمة الرئيسية

الصفحات

هُنا الجونة

 كتب: عاطف دبل

هُنا الجونة

- يغفل الكثير أنه مهرجان لدعم صناعة السينما ويشير إلى أعمال كثير عظيمة لا تجد مساحة بين كبريات الأعمال، ليس مجرد سجاد أحمر طويل وملابس غير معتادة.


- مهرجان أسسه السيد نجيب والسيد سميح ساويرس على غرار كبرى مهرجانات السينما في العالم، وذلك في مدينة "الجونة" السياحية، بالطبع لن تكون الأزياء كتلك التي تراها في ميدان الساعة أو شارع أبو قير.


- يمثل الحضور تفضيلات الجمهور، فهؤلاء الذين تنتقدونهم حديثكم الفترة السابقة على مواقع التواصل وفي الحفلات، قد قدمتم الدعم لأعمالهم وجعلتم منهم نجوم، واليوم هم يسطعون.


- قد أصاب البعض مرض الاختلاف حتى وصل بهم الحال لظهور شاذ، وهي أعراض مرض آخر هو مرض الظهور، فلا يهم أن يكون المظهر موضع سخرية طالما أنه محور حديث الناس أو كما يقال "ركب التريند".


- اشترى النقاد وباعوا، كان المهرجان حلبة تصفية حسابات وكيد نساء، وشارك بعض المشايخ في "التريند" بدعوى أن الحريق قبل الحفل هو غضب من الله، ولم نفهم، لم يكن هناك حريق في مهرجان "كان" إلا إن كان معرض للجبة والسواك.


- على جانب آخر، نجحت إحدى الشركات في كسب المزيد من الأضواء في قدرتها على إعادة تأهيل المكان بعد حريق هائل قد أصابه في ساعات لا تتعدى يوم واحد، حملة إعلانية ضخمة لم تتكلف سوى إصلاح فوضى عارضة.


- أعاده الزمان عليكم كل عام بالفساتين والحوارات والتريندات.

تعليقات