بعد مبارة أمس، والتي قد جمعت المنتخب الجزائري بنظيره النيجيري، بملعب مصطفى تشاكار بالبليدة "الجزائر"، والتي انتهت بفوز المنتخب الجزائري بست أهداف مقابل هدف واحد.
بالرغم من الفضيحة الكارثية التي لمستها عدسات الكاميرا التي غطت المباراة، كذلك تصريحات اللاعبيين حول الوضعية المهترأة لأرضية الملعب والتي لا تصلح أن تحتضن فريقًا بحجم الفريق الوطني، بل وحتى لا تليق بأي فريق محلي.
ليكتشف وزير الشباب والرياضة الجزائري كارثة أعظم، وهي احتيال مدير الملعب "مصطفى تشاكار" على الوزارة، وذلك بإرسال صور مزيفة للملعب تظهر أنه في وضعية جيدة تصلح لاحتضان المباراة، ليصدر السيد الوزير، منذ قليل قرار إقالة المدير من منصبه وهو القرار الذي اعتبره الأغلبية عادلًا وكان يجب أن يُتخذ منذ زمن.