كتب: جمال صلاح
هَكذا تم تسمية البرتوكول الذي تم توقيعه من خلال المجلس الأعلى للآثار ومتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقّع الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ جويل برنيش المدير التنفيذي لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية على برتوكول خاص بإقامة معرض تحت مسمى "رمسيس وذهب الفراعنة"، والمزمع عقده في نوفمبر القادم، ويستمر العرض ٦ أشهر في هيوستن، ثم يعرض باسانفرانسيسكو لمدة ٦ أشهر أخرى.
وأفاد الدكتور مصطفى وزيري أنه تم تأمين القطع الأثرية من خلال بنود تم وضعها في البرتوكول الذي تم التوقيع عليه.
وأعرب أيضًا عن ثقته الكاملة في ظهور المعرض بالشكل الأمثل، مما يجعله ترويجًا مربحًا للسياحة المصرية.
هذا وقد قام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في أغسطس الماضي بتفقد القاعة الخاصة بالمؤتمر المذمع عقده بهيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ مساحة القاعة حوالي ٣ آلاف متر مربع.
أيضًا قام بتفقد ڤترينات العرض واللوحات الإرشادية، وأفاد أن المعرض يعرض الحضارة المصرية القديمة، وأهمها العثور الوسطى، ثم الحديثة، ثم المتأخرة.
أفاد أيضًا، أن المعرض يعرض مائة وواحد وثمانون قطعة أثرية عبارة عن تماثيل وحُلي وأدوات تجميل واللوحات الفنية المطرزة وبعض التوابيت.
تعليقات
إرسال تعليق