كتبت: أندي رأفت
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو (ADHD) اضطراب يؤدي إلى مستوى فوق الطبيعي من السلوكيات المفرطة والاندفاع وقد يواجه المصاب صعوبة في التركيز على مهمة واحدة أو الجلوس لفترات طويلة.
يمكن ل(ADHD) أن يصيب الصغار والكبار.
بعض الأعراض التي تظهر على المصاب
- صعوبة في التركيز
- نسيان استكمال المهام
- يُشتت بسهولة
- وجود صعوبة في الجلوس بدون حركة
- مقاطعة الناس بينما يتحدثون
ولكن الأعراض تعتمد على النوع، سنتحدث عن ثلاثة أنواع من ال (ADHD).
النوع الأول يسمى (Predominantly inattentive)
ما يعني أن الشخص المصاب يكون غافلًا في أغلب الأوقات.
يعاني المصابون بهذا النوع من صعوبة شديدة في التركيز، وإنهاء المهام، واتباع التعليمات.
النوع الثاني يسمى (Predominantly hyperactive-impulsive type)
ما يعني أن المصاب مندفع ونشيط بإفراط.
يعاني المصابون من التململ، ومقاطعة الناس أثناء حديثهم، وعدم القدرة على انتظار دورهم، ويمكن أيضّا أن يكون لديهم صعوبة في التركيز على المهام.
النوع الثالث يسمى (Combined hyperactive-impulsive and inattentive type)
ما يعني أن المصاب يعاني من الإندفاع وفرط النشاط وأيضًا يكون غافلًا في أغلب الوقت.
هذا النوع هو الأكثر انتشارًا
يعاني المصابون بهذا النوع من أعراض الإغفال وفرط النشاط وتشمل عدم القدرة على الانتباه، والميل نحو الاندفاع، ومستويات فوق الطبيعية من النشاط والطاقة.
هناك عدة خيارات للعلاج أو لمساعدة الأطفال
العلاج النفسي
يمكن أن تتحدث إلى طبيبك حول ما إذا كان أحد هذه الخيارات أو أكثرها سيكون جيدًا العلاج النفسي.
هناك أنواع مختلفة من العلاج النفسي التي تساعد المصاب في إدارة أعراضه بشكل أفضل على سبيل المثال يمكن أن يساعد العلاج النفسي في قدرة الشخص على استكشاف أنماط سلوكه وتعلم كيفية اتخاذ خيارات جيدة في المستقبل.
العلاج السلوكي
الهدف من العلاج السلوكي هو تعليم الطفل كيفية مراقبة سلوكياته، ومن ثم تغيير تلك السلوكيات بشكل مناسب ووضع استراتيجيات لكيفة تصرف الطفل في اسجابته في مواقف معينة على سبيل المثال، يمكن وضع نظام مكافأة رمزية لدعم السلوكيات الإيجابية للطفل.
ال ADHD اضطراب يؤثر على الدماغ والسلوكيات لا يوجد له علاج معروف، ولكن يمكن أن تساعد عدة خيارات في إدارة الأعراض مثل الخيارات المذكورة سابقًا.