كتب: عبد الرحمن رمضان
المصريون القدماء شعب يهتم بالمظهر الخارجي والجمال، كما ظهر في تماثيلهم أو الرسومات على المعابد، فكان أول شعب يصنع مستحضرات التجميل والإكسسوارات والزينة.
حيث كان أول من صنع الكحل لتزيين العيون، وهو ما يميز شخصية وهوية المصري القديم حتى الآن ويظهر هذا في عيون كل المصريين القدماء.
اهتم ايضًا بالعقود والأساور والخواتم وكانت تصنع بكل دِقة من الأحجار الكريمة أو المعادن النفيسة كالذهب والفضة مثل خواتم الملك توت عنخ آمون.
كما اهتمت الملكة حتشبسوت وغيرها من الملوك بجلب الأحجار الكريمة لاستخدامها في صناعة العقود والبخور لتحسين رائحة الجو.
ايضًا اهتم المصريون القدماء بشعرهم، خاصة النساء، حيث ابتكروا المشط لتمشيط الشعر وابتكار الأصباغ السوداء والحمراء والوردية وغيرها.
أيضًا توصل المصري القديم لصناعة العطور؛ لتحسين الرائحة، مثل عطور الملك توت عنخ آمون.
وابتكر المصري القديم الحناء لتزيين الأيدي، كما تم اكتشاف مومياء الملكة تويا، والتي تعود لأكثر من 1200 عام ق.م.
ومازالت آثار الحناء في أظافرها كما هو موضح في الصورة، ويظهر هذا حاليًا في أسوان جنوب مصر،
كما اخترع المرآة ليرى جماله واناقته، وهذا ما عكسته الصناعات الزجاجية.
قال المؤرخ اليوناني المشهور "هيرودوت" في مؤلفاته، أن المصريين القدماء أكثر الشعوب المحبة للتزيّن والنظافة.