كتبت: فرح جلول
قارورات أكسجين |
ليتكرر المشهد ذاته يوميا و من مختلف الولايات الجزائرية، مما شكّل أزمة حقيقية تهدد حياة المواطنين، الأمر الذي استغله البعض للمتاجرة بأرواح البشر من خلال شراء و بيع قارورات الأكسيجين بمبالغ خيالية تفوق السبعين ألف دينار جزائري (70000), مما دفع أهالي المرضى لتوجيه رسائل استغاثة عبر وسائل الإعلام بمختلف أشكالها بل و حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين الدولة بمتابعة قانونية و ردعية لهؤلاء السماسرة.
بينما اتخذت فئة أخرى من بيع "الليمون "و بعض الأعشاب كالقرنفل و الزنجبيل و غيرهما وسيلة لاستغلال إقبال المواطنين على شراء هذه المواد الطبيعية لجني أرباح خيالية و ذلك برفع أثمانها أضعاف مضاعفة، ليصبح بين ليلة و ضحاها سعر الليمون يساوي ألف و مئتي دينار جزائري (1200 دج).
هذا و قد عبّر الجزائريون عن هذه الممارسات غير الإنسانية برفع شكاوى لوزارة التجارة مطالبين بمعاقبة هؤلاء و تكثيف هيئة الرقابة، بينما عبّر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن هذه الأخيرة بمنشورات حملت عناوين "من سيربح الليمون".
من سيربح الليمون |
تبقى مهمة محاربة مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية مسؤولية الجميع من دولة و إيطاراتها وصولا إلى المجتمع المدني بمختلف شرائحه .