القائمة الرئيسية

الصفحات

الجزائر: سينوفاك يصارع كوفيد 19 داخل الحرم الجامعي

 كتبت: فرح جلول

الجزائر: سينوفاك يصارع كوفيد 19 داخل الحرم الجامعي


في إيطار البرنامج الوطني الجزائري المسطر للوقاية من فيروس كورونا covid 19، و الذي يقضي بضرورة تلقيح كافة شرائح المجتمع، لا سيما موظفي المؤسسات العمومية وتزامنًا مع القرارات الوزارية التربوية ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي والتي تنص على افتتاح الموسم الدراسي و الجامعي بشكل حضوري هذه السنة مقسم على دفعات.


الأمر الذي اقتضى التنسيق مع مختلف الهيئات الفاعلة عبر كافة التراب الوطني لشنّ حملات توعية و تحسيس بضرورة أخذ اللقاح الصيني"سينوفاك".  

                                                                

العينة كانت من ولاية تلمسان غرب الجزائر أين نظم المكتب الولائي لمنظمة الوحدة الجزائرية من أجل الأمن و السلم حملات توعية و تحسيس بخطر السلالات المتحورة للفيروس القاتل"كورونا" وتم توزيع أكثر من ألف و ثمانية كمامة موزعة عبر مناطق مختلفة من الولاية نذكر منها "سيد الجيلالي" و"البويهي".     

                                                                           و في إيطار التحضير للموسم الجامعي، تم تخصيص يوم الأحد 22 (أغسطس) 2021، موعدًا لأخد الجرعة الأولى من لقاح "سينوفاك الصيني" لفائدة مستخدمي قطاع مديرية الخدمات الجامعية تلمسان، وذلك بالإقامة الجامعية "مليحة حميدو".


 هذا وقد لاقت العملية إقبالًا نسبيًا من طرف الموظفين.


                                                

 يُذكر أن هذه العملية نُظّمت بإشراف من السيد "إسماعيل بومدين خالدي" رئيس المكتب الولائي للوحدة و السلم الجزائري وكذلك التضامن الوطني الطلّابي SNE، بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية. 


                                                                               كما تجدر الإشارة إلى أن العملية التلقيحية لازالت متواصلة حسب ما صرّح به المكلف بالإعلام السيد "ضياء الدين بوشنافة" وذلك لضمان نجاح الموسم الجامعي 2021_2022، الأمر الذي يتوجب حسب ذات المصدر توحد جميع الهيئات الفاعلة لضمان أمن و سلامة الطلبة والموظفين على حد سواء لتختار بذلك الهيئة المُنظمة شعارين لحملاتها هما :"وحدة_أمن_سلم و التلقيح ضد كوفيد 19 حماية لك و للاخرين."  

                                                                                لتبقى مثل هذه المبادرات والجهود بحاجة إلى وعي أكثر من طرف المواطنين وحس أكبر من المسؤولية من أجل القضاء على هاجس الكورونا.



تعليقات