كتبت: ولاء عبد الهادي
التواصل: هو تفاعل بين أفراد المجتمع، حيث إن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، ويتكوّن التواصل من (مرسل - مستقبل - رسالة - تغذية راجعة).
أنواع التواصل
1- تواصل غير لفظي: مثل الإيماءات وتعبيرات الوجه والإشارات وغيرها. وتم تقسيم أساليب التواصل غير اللفظي من قِبَل إسنبرج وسميث Eisenberg & Smith إلى:
- التواصل المرتبط باللغة: وهو خاص بمتغيّر الصوت واستخدامه.
- التواصل المرتبط بالحركة: وهو خاص بحركة الجسم.
- التواصل الجسدي: وهو خاص بوضع الجسم والعلاقات المكانية.
2- التواصل اللفظي: ويُعتبر التواصل اللفظي أكثر تحديدًا من التواصل غير اللفظي، حيث يتمكّن البالغون من التعبير عن أنفسهم وآرائهم باستخدام كلمات مُختارة تناسب الموقف، وتناسب ما يودّون إيصاله للشخص الآخر. وينقسم إلى:
• اللغة.
• الكلام.
• النطق.
• الصوت.
• الطلاقة.
• السمع.
مستويات التواصل
قد يختلف اهتمام كل شخص بمستوى معين من مستويات التواصل، ويكون حسب المهنة ونوع الدراسة، حيث كل مستوى يرتبط بالرسائل اللفظية والغير لفظية وتنقسم إلى:
1- المستوى الفني: وهو عبارة عن تبادل الرموز بطريقة دقيقة.
2- مستوى المعاني: وهو استخدام الرموز بدقّة للتعبير عن المعنى المقصود.
3- مستوى التفاعل: وهو كيفية استجابة المستقبل للمعنى المُراد توصيله من المرسل.
اضطرابات التواصل
قد عرّف عبد العزيز السرطاوي وآخرون (2002) تعريفًا لقصور التواصل في معجم التربية الخاصة "بأنه يتمثّل في عدم قدرة الطفل المُصاب بضعف في السمع مقرونًا بضعف في البصر في ربط علاقات تفاعل وتواصل مع الآخرين، ونتيجةً لهذا سيكون عاجزًا عن تلبية رغباته والتعبير عنها، وبالتالي سوف يكون دائمًا في حالة تبعيّة لغيره، بحيث يحتاج دائمًا لغيره في مساعدته في كل شيء، وينعكس كل هذا على جوانب حياته النفسية والاجتماعية".
المصدر: كتاب اضطرابات التواصل (للدكتور إيهاب الببلاوي)