كتبت: هدير جمال
1- ظاهرة الحديث الداخلي.
2- حديث النفس الصامت الإيجابي والسلبي.
3 - ما هو حديث النفس الصامت الإيجابي.
4 - حديث النفس الصامت السلبي.
5- حديث النفس المسموع.
دائما ما نتحدث إلى أنفسنا وأفواهنا لا تتحرك، وهذه ظاهرة تسمى بـ"الحديث الداخلي".
التحدث إلى النفس يساعد على التخطيط، وينتج عنه الإبداع والمشاعر الداخلية الصافية، وغيرها الكثير.
حديث النفس الصامت والمسموع
حديث النفس الصامت
يساعدنا على اتخاذ القرارات في التعامل مع ضغوطات الحياة، كما أنه يساعدك على تحسين صحتك وإطلاق قوة تجعلك تتغلب على مواقفك الصعبة.
وهناك أنواع لحديث النفس، منها:
1- حديث النفس الصامت الإيجابي.
يساعد حديث النفس على اتخاذ القرارات الصحيحة في التعامل مع ضغوط الحياة.
كما أنه ومع الممارسة، يساعدك على تحسين صحتك ويعطي لك قوة لم تكن تملكها في الأوقات العادية تجعلك تتغلب على الصعاب، أو حتى تغير من سلوكياتك السيئة.
2- حديث النفس السلبي
يجعلك تنظر للحياة بمنظور آخر وتتوقع الأسوء دائمًا.
حديث النفس السلبي، ليس له علاقة بالوسوسة، لأن الوسوسة من عمل الشيطان حيث قال تعالى (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ [ الناس:4-6]).
كيفية التخلص من حديث النفس السلبي.
أن تتخلص من السلبية، ولا تدع تلك الأفكار السيئة تتملك منك.
هذا الأمر يحتاج فترة زمنية ليست كبيرة، ولكنها ستجعل منك شخص آخر.
تقبل نفسك كما هيّ، وضع خطة للتعرف على ذاتك من جديد، ثم حاول أن تراقب كلماتك وتصرفاتك.
اختر كلماتك بعناية قبل استخدامها.
تجنب الكلمات التي تؤثر عليك بالسلب.
كوّن أفكار جديدة تجعلك أكثر واقعية.
2- حديث النفس المسموع
يساعدك على إنجاز المهام التي تقوم بها.
لكن في بعض الأحيان، يكون الأمر مرفوضًا، "خصوصًا عند الأطفال".
من هنا يبدأ الطفل الحديث الصامت بداخله.
كثير منا يجعل أطفاله تصمت عند التعبير عن ما يبدر بداخلهم، وهذا ينتج عنه طفل ضعيف الشخصية، يخاف التعبير عن ما يكمن بداخله أمام الآخرين بصوت مسموع.
إذا كُنا أمام الفتيان أو الفتايات يجب علينا أن نجعل الفتايات شجعات أمهات المستقبل..
أما الفتيان فهم، آباء المستقبل، وهم القادة القادمون.
إذا جعلنا الطفل ضعيف يخاف التعبير، سينتج عندنا شباب مجتمع خائف جبان، مثلما نواجهه الآن.