القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد منع الحمل للعازبات...الوجه الآخر لموانع الحمل

 كتبت: فرح جلول

فوائد منع الحمل للعازبات...الوجه الآخر لموانع الحمل

كثيرًا ما يعتقد الناس عند سماع مصطلح "مانع الحمل" أنه دواء خاص بالسيدات، والمتزوجات تحديدًا، وقصرًا بغية منع أي حمل قد يحدث إثر علاقة حميمية، ولكن ماذا إن كانت هذه الأدوية تستعمل من طرف العازبات، الفتيات، وحتى المراهقات، وفي إطار مسموح به طبيًا، كيف ذلك؟.  


لمعرفة ذلك علينا أولًا أن نتعرف على مكونات موانع الحمل:


تتكون موانع الحمل من هرمونات يفرزها جسم الإنسان كالأستروجين والبروجسترون، وتكون في شكل أقراص عليها أيام الأسبوع حتى تساعد المرضى على تنظيم مواقيت أخذها وتدارك نسيان أي جرعة.

 

طيب هل استخدام أدوية منع الحمل مقتصر فقط على السيدات؟


الإجابة بكل وضوح "لا" إذ يمكن للعزباء أخذها، وكي نفسر هذه الأخيرة يتوجب علينا وضع القائمة الطبية للحالات التي يصف الطبيب المختص مثل هذه أدوية لغير المتزوجات:


1/ متلازمة المبيض متعدد الكيسات (syndrome des ovaires polykystique):

                                                

هي حالة يحدث خلالها خلل في الهرمونات وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية مع ظهور حب "حب الشباب"، وفرط في نمو الشعر في مناطق غير اعتيادية بالنسبة للمرأة كالوجه و الجسم. 


2/ الانتباذ البطني الرحمي:


 يتميز بآلام شديدة في البطن أو الحوض، خلال فترة الدورة الشهرية، وبالتالي يصف الطبيب المختص في أمراض النساء أدوية منع الحمل لإيقاف الدورة ولو بشكل مؤقت.


3/ انقطاع الطمث:


ناتج عن النحافة أو التوتر أو فرط في الرياضة، ورغم إمكانية الطبيب وصف أحد أدوية منع الحمل في هذه الحالة، إلا أنه يبقى أفضل علاج هو استعادة الوزن المفقود.


4/ تشنجات وآلام الدورة الحادة:


5/ المتلازمة السابقة للحيض:  


أحيانًا قد تبدأ بعض الأعراض المزعجة للدورة قبل وقتها بأيام أو حتى أسبوعين كاملين، وتعتبر أهم أعراضها "ألم في الثديين، تقلبات المزاج، اكتساب الوزن، ظهور بثور بالوجه".  


6/ فشل المبايض المبكر. 


هي حالة تتميز بتوقف المبيض عن إنتاج هرمونيّ الأستروجين والبروجسترون قبل سن الأربعين، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، ومنه يمكن وصف موانع الحمل الحاوية على الهرمونات السابقة الذكر لتنظيمها وعلاج المشكلة.


7/ غزارة الدورة.           


كما لكل مادة فوائد، أكيد لها أعراض جانبية، وهو الحال بالنسبة لأدوية منع الحمل والمتمثلة في ما يلي:.

 

1/ الإفرازات الدموية غير المنتظمة وعدم انتظام الدورة الشهرية.  


2/ الغثيان و الدوار.


3/ الصداع والتقلبات المزاحية.


4/ حب الشباب واحتقان الثديين أو زيادة حجمهما. 


5/ زيادة الوزن أو انخفاظه.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض غالبًا ما تتلاشى بعد الانتظام في استخدام حبوب منع الحمل لمدة 3 إلى أربعة دورات. 


مثلما تشكل حبوب منع الحمل العلاج الأمثل للكثير من الحلات، إلا أنها قد تكون سببًا في مخاطر طبية عديدة للبعض.


ما هي الحالات التي ينمع خلالها وصف أدوية منع الحمل:


تنقسم هذه الحالات حسب درجة الخطورة إلى قسمين "موانع باتة" (ممنوع أخذها تحت أي ظرف كان)، و "موانع متوسطة" (يمكن أخذها إذا اضطر الأمر حسب تقدير الأطباء المختصين). 


1/ موانع تامة:

        

سرطان الثدي أو الرحم.    


نزيف في المناطق السفلى.


مشاكل القلب والشرايين.


ضعف الكبد (insuffisance hépatique) والكلى (insuffisance rénale).     


انسداد وريدي أو شرياني (thrombose veineuse ou artérielle).

                                                                     التدخين المفرط.

     

الشقيقة (migraine).


ورم في الغدة النخامية.


ارتفاع مفرط في نسبة الكوليسترول (hyperlipidémie).


2/ موانع متوسطة:


التدخين المتوسط.


الصرع.


ورم حميد في الرحم.  


تجدر الإشارة أيضًا إلى فوائد أخرى لموانع الحمل، نذكر منها:


تقليل فرص الإصابة بفقر الدم.


التقليل من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبايض.


تقليل فرص ظهور أكياس المبايض.

 

بالإضافة إلى فوائد جمالية كعلاج حب الشباب وتقليل نمو الشعر على الجسم.

                                  

تبقى أدوية منع الحمل وسيلة فعالة لعلاج أمراض عديدة لدى النساء، ولكن يتطلب أخذها بعناية وجدية تامة ومتابعة مستمرة مع الطبيب المختص في أمراض النساء لتفادي أي أضرار.

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. شكرا جزيلا على هذه المعلومة و نتمنى نشر المزيد فيما يخص مجال الصحة لكي نستفيد .
    بالتوفيق ان شاء الله و جزاكم الله كل خير

    ردحذف

إرسال تعليق